شرح مبسط عن العلاقة بين الرياضة والناقلات العصبية الكيميائية
إذا كنت تشعر بالقلق أو بالتوتر أو الاكتئاب، فالخبر السار هو أن ممارسة الرياضة سيساعدك على التخلص من كل ما ذكر لتشعر بالسعادة والارتياح. إن للتمارين الرياضية تأثير مفيد وواضح على الدماغ؛ لأنها تساعد على تعزيز الطاقة وتعديل المزاج وزيادة التركيز والتحفيز وحتى تحسين الذاكرة.
لا تحتاج إلى أن تكون رياضيًا محترفاً أو أن تمارس تمارين شاقة. حتى بضع دقائق من التمرين البسيط في الخارج أو في المنزل يمكن أن يحسّن مزاجك بزيادة الناقلات العصبية في دماغك أو ما نسميها “كيميائيات السعادة”(وكم هذا أمرٌ مفرح لكل من يكافح لإيجاد وقت للرياضة في يومه ).
كيف ذلك؟
هناك ثلاث ناقلات عصبية رئيسية لها دورٌ هامٌ ينعكس على صحتك وسعادتك. أما نقصانها فيؤدي إلى الشعور بالضيق والحزن. الدوبامين هو المسؤول عن زيادة التحفيز لديك، أما السيروتونين فيساعد على تخفيف التوتر وتحسين المزاج، وأخيرًا فإن النورابينفرين هو المسؤول عن ردة فعل الدماغ اتجاه أي توتر وضغط.
ما الذي عليك فعله؟
حاول أن تحافظ على لياقتك من خلال ممارسة التمارين الهوائية معتدلة الصعوبة والتي تحافظ على رفع معدل نبضات القلب، مثل المشي وركوب الدراجة والركض، أو التمارين اللاهوائية التي تمارسها من خلال رفع الأوزان الخفيفة لتتحدى قدرات عضلاتك. ستساعد أي من هذه الأنشطة الرياضية على إفراز هذه المواد الكيميائية التي تثير السعادة.
إلى أي مدة علي الاستمرار؟
لا توجد قاعدة ثابتة وسريعة، ولكن من السارّ أن نعرف أن المستوى المعتدل من الرياضة يترك أثرًا أفضل في تعديل المزاج، حيث أن ممارسة التمارين لمدة ما بين 10دقائق إلى 30 دقيقة في اليوم تضمن لك الشعور بالسعادة.
تمرّن على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع لتحافظ على خفة حركتك وابتسامتك السعيدة. هل تحتاج للمزيد من التحفيز؟ اقرأ المزيد حول فوائد إيجاد الصديق المناسب لممارسة الرياضة معاً.
تم اعداد هذة المقالة لبوابة “حياة صحية” من قبل شركة بيبسيكو الصحية بالشراكة مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع