اتباع نمط حياة صحي يتمثل في المحافظة على التغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد على الوقاية والمكافحة والتقليص من مرض سرطان الثدي.
- نصائح تغذوية ورياضية للمكافحة او التقليل من الإصابة بسرطان الثدي:
o الرياضة
يؤثر مستوى النشاط البدني تأثيرا إيجابا بتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي؛ حيث أظهرت انخفاضاً بنسبة 21% بمستوى الخطر من خلال ممارسة الرياضة ما يقارب الساعتين ونصف اسبوعيا، بالمقارنة مع عدم الممارسة على الإطلاق.
إن اتباع تمارين الرياضة, بعد استشارة الطبيب, يساعد على التقليل من الإصابة بالإكتئاب والشعور بالقلق، زيادة مستوى الطاقة والقوة، تقوية الجهاز المناعي، وتقليل الضغوط النفسية. حيث إن الرياضة لها تأثير إيجابي للمصابين بسرطان الثدي، فهي تخفف من الآثار الجانبية للعلاج كالغثيان والارهاق الجسدي
وينصح بالبدء تدريجيا للوصول الى30-45 دقيقة من النشاط البدني في اليوم.
أنواع الانشطه:
خفيفة: اليوجا
متوسطة: مشي، ركوب الدراجة، السباحة.
شديدة: تمارين المقاومة، والجري.
o النظام الغذائي:
قد يجد مرضى السرطان في بعض الاحيان صعوبة في تناول الطعام خلال فترة العلاج. فالشعور بالغثيان أو فقدان الشهية بعد الخضوع للعلاج الكيميائي أمر طبيعي. وعلى المريض عدم التهاون في أهمية الغذاء.
فالغذاء الصحي يعمل على تقوية الجسم ومواجهة المرض. وباتباع نظام غذائي متنوع ومتوازن بعد تشخيص سرطان الثدي اثبتت فعاليته في مكافحة المرض والتغلب على الأعراض الجانبية وتعزيز المناعة وتقويتها وإعادة بناء الانسجة والخلايا المتضررة وتقليل خطر الإصابة مرة أخرى بالسرطان. لذا ينصح:
- بتناول جميع مصادر العناصر الغذائية الأساسية كالخضروات، والفواكه والبروتينات والكربوهيدرات، والفيتامينات، والمعادن، والماء.
- تجنب المواد المضافة أثناء معالجة الطعام وتقليل من استخدام الأطعمة المعلبة والوجبات السريعة واستبدالها بالطبخ المنزلي.
- غسل الفواكه والخضروات جيداً.
- اختيار الأطعمة من مصادر نباتية والتي تحتوي على ألياف عالية.
- تناول الفاكهة الكاملة بديلا عن شرب العصائر.
- تناول الاطعمة التي تحتوي على مواد ذات خصائص مضادة او محاربة للسرطان ومضادة للأكسدة.
- ينصح بإضافة البهارات الصحيحة كالكركم لما لها خصائص مضادة للالتهابات .
العناصر الغذائية
أ. البروتينات:
البروتين من العناصر الأساسية لإعادة تأهيل الجسم خلال فترة العلاج، ويساعد التغلب على الشعور بالإرهاق والخمول. وينصح بالتنويع وإضافة المصادر النباتية البروتينية مثل البقوليات، الفاصوليا، الفول، البروكلي، وبراعم بروكسل، العدس، المكسرات، الشوفان، البطاطس، السبانخ والأرز البري.
ب. الدهون:
يحتاج الجسم الى الدهون الأساسية التي تعمل على امتصاص بعض الفيتامينات مثل أ، هـ، د، ك. وتساعد الدهون الصحية أيضا في دعم صحة الدماغ والقلب مع الحفاظ على الشعور بالشبع، وتزويد الجسم بالطاقة اللازمه.
من الدهون الصحية، الأوميجا 3، والتي تتواجد في الأفوكادو، المكسرات، البذور، الزيتون، والزيوت النباتية مثل زيت الزيتون والافوكادو.
وأيضا، ينصح بتناول اطعمة منخفضة الدهون مثل منتجات الألبان ومنتجات بروتينية قليلة الدسم. حيث تشير دراسة بمجلة Eat Right في الولايات المتحدة إلى أن تناول الكثير من اللحوم عالية الدهون المصنعة، سواء كانت مقلية او مطهية لفترة طويلة، تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
جـ. الكربوهيدرات:
يوجد الكربوهيدرات في العديد من الأطعمة الكاملة مثل الفواكه، الخضروات والبقوليات، وينصح بتناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان، الأرز الاسمر والكينوا، لإنها مصدر غني بالفيتامينات والمعادن وتعمل على توازن السكر في الدم وتحسين عملية الهضم.
د. الالياف
توجد الالياف في الفاكهة والخضروات وينصح بتناول 25-35 جم في اليوم. وقد وضَحت جمعية السرطان الامريكية في دراسة لها أن الفتيات اللواتي تناولن يوميا أكثر من 28-25 غراما من الألياف الغذائية أثناء السنوات المدرسية، قلت نسبة الإصابة لديهن بسرطان الثدي في مراحل لاحقة من العمر بنسبة 13%، مقارنة باللواتي تناولن يوميا أقل من 15 غراما من الألياف الغذائية.
وأخيرا الدعم النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي للأشخاص المصابين بسرطان الثدي. حيث ان المساندة والمساعدة للمصابات بسرطان الثدي مهمة، كلما شعرت السيدة المصابة بالمساندة والدعم النفسي كل ما كان نسبة التعافي باذن الله مرتفعة.
مواضيع ذات صله: كيف تجعل أطفالك يأكلون بشكل أفضل؟