حمل تطبيق الرياضة للجميع

رسالة من رئيس اتحاد الرياضة للجميع إلى مجتمعنا الصحي الرياضي

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email

أخواتي وإخواني الأعزاء،

أحييكم مرة أخرى، وأشكر لكم تجاوبكم الكبير مع مبادراتنا في الاتحاد.

وكما تحدثت معكم في رسالتي السابقة عن مدى الإيجابية التي لمستها منكم ومدى تأثيرها الكبير على جميع أفراد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومختلف الناس في كافة أرجاء مملكتنا الغالية، حيث أبديتم تفاؤلاً وثقة والتزاماً منقطع النظير تجاه الحفاظ على صحتكم ولياقتكم البدنية والذهنية؛ فها أنا أوجّه لكم رسالة جديدة بعد أكثر من نصف عامٍ مضى على 2020، لأبشّركم بأنّنا مجتمعٌ متماسك يصرّ على الإنجاز والتقدّم وتحقيق النجاح.

فقد قمنا من جهتنا بما تمليه علينا مصلحة الجميع، وقد لبيتم بدوركم النداء وأخذتم بزمام المبادرة

وقد كنت واثقاً من استجابتكم لنا، حيث فاق أداؤكم كل التوقعات، وكان ذلك نابعاً من روح المجتمع الطموح والتزام كلّ واحدٍ منكم بتحفيزنا جميعاً في مختلف مناطق المملكة من خلال احتفالكم بمنجزاتكم ونجاحاتكم؛ صغيرها وكبيرها على حدّ سواء.

وعلى صعيد مبادرة “تحرّك والعب“، فقد أنجزنا ما يقرب من 10 مليار خطوة، وهو رقم عظيم يبعث على الأمل. فقد بادرتم بدعوة الأهل والأصدقاء والزملاء للانضمام إلى كوكبة الناجحين. وقد أدهشنا نمو أعداد المشاركين بهذا الشكل الهائل، حيث أخذ كلّ فردٍ منكم على عاتقه مسؤولية دفع الجميع للمشاركة من أجل مجتمعٍ صحيّ وأمّة قوية.

أما بالنسبة لمبادرة “معاً نتحرّك“، فقد سارعتم بتسجيل أنفسكم وأبنائكم، وقد ساهم الوقت الذي قضيتموه معاً بتعزيز أواصر الترابط والمحبة فيما بينكم وأظهرتم للعالم أجمع بأنّ الحفاظ على صحتنا هو جزءٌ لا يتجزأ من قيمنا العائلية الأصيلة التي نتمسك بها ونفاخر بها الجميع. لقد رأيت مشاركاتٍ على وسائل التواصل الاجتماعيّ من أطفال صغار لا تتعدّى أعمارهم العامين، وهو ما ألهمني ودفعني للنهوض باكراً ومباشرة الجري وممارسة الرياضة. وكنا نتوقع من الجميع بمختلف مستوياتهم البدنية وفئاتهم العمرية بأن ينهضوا للتحرّك سوياً من أجل السعودية. ومرّة أخرى، فقد أدهشني تجاوبكم وإصراركم على الإنجاز.

وفي كل برنامج أو مبادرة طرحناها، فقد أظهرنا للعالم بأنّنا متحدون وقادرون على الإنجاز والتأثير.

كما أوجه تحيتي أيضاً لأولئك الذين سينضمون إلينا قريباً، وأقول لهم: مرحباً بكم في مبادرتنا الوطنيّة الرائعة، فإنّ مشاركتكم مصدر سعادتنا وسرورنا.

وستكون الشهور الستة القادمة مهمّة جداً، حيث ينبغي علينا الاستمرار ومواصلة الإنجاز؛ وهناك الكثير من الخطط التي صممناها من أجلكم، ونحن نتطلّع معكم للإنطلاق نحو مستوياتٍ وآفاقٍ جديدة.

عيدكم مبارك وعساكم من العايدين والفايزين،

ودمتم لأخيكم،

خالد بن الوليد

اقرأ المزيد