نحتفل اليوم مع زملائنا في اللجنة الأولمبية العربية السعودية باليوم العالمي للأولمبياد
تعتبر أولى مشاركات المملكة العربية السعودية في دورة الألعاب الأولمبية بمثابة لحظة وطنية تاريخية لرؤية الرياضيين السعوديين يتنافسون مع نظرائهم من أفضل وأشهر الرياضيين على مستوى العالم. إذ شاركت السعودية لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1972، ومنذ ذلك الحين، تعددت مشاركة السعودية في الدورات الأولمبية ووصلت إلى إحدى عشرة مشاركة.
وتواصل اللجنة الأولمبية العربية السعودية تحت قيادة رئيس مجلس إداراتها، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، تنمية القدرات الرياضية التنافسية لأبطال المملكة ودعم القيم الأساسية التي تشكّل جوهر الألعاب الأولمبية وهي التميّز والاحترام والصداقة.
أول ميدالية فضية للمملكة
يعد هادي صوعان الصميلي الذي ولد في منطقة جازان وترعرع في مدينة الطائف أول سعودي يحصد ميدالية في تاريخ مشاركات السعودية في الألعاب الأولمبية، وذلك نظير أدائه في سباق 400 متر حواجز ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية بمدينة سيدني عام 2000 ومسجلاً ثاني أفضل زمن في ذلك العام. حيث عبر البطل هادي خط النهاية بمدة زمنية قدرها 47.53 ثانية وبفارق 0.03 ثانية فقط عن صاحب الميدالية الذهبية الأمريكي أنجيلو تايلور.
مشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد
شاركت أول سيدتين سعوديتين وهما وجدان شهرخاني وسارة عطار في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012 في العاصمة البريطانية لندن. حيث نافست وجدان في رياضة الجودو، وبينما نافست سارة في سباقات الجري بتلك الدورة كما شاركت أيضاً في ماراثون دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وتمكنت كل من وجدان وسارة في صناعة التاريخ بكونهما أول سعوديتين تنافسان في الأولمبياد العالمية، واستطاعتا تخليد اسميهما في سجل أبطال الرياضة السعودية، وهو الأمر الذي مهّد الطريق أمام المرأة السعودية للتميّز وتحقيق الإنجازات على صعيد الرياضة العالمية.
تأهل منتخب المملكة لكرة القدم إلى أولمبياد طوكيو
تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم للرجال إلى أولمبياد طوكيو المقبلة، وذلك بعد فوزه بالمباراة النهائية في بطولة آسيا للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة والتي أقيمت في تايلاند من شهر يناير مطلع هذا العام. ويعد هذا التأهل تذكرة عودة للمنافسات الأولمبية، إذ تأهل المنتخب السعودي لأول مرة منذ عام 1996 حينما شارك ببطولة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بمدينة أتلانتا في الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للأولمبياد لهذا العام يكتسي طابعاً خاصاً، حيث تم ترشيح صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود لعضوية المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، ويأتي ترشيح الأميرة ريما بنت بندر لهذا المنصب كتتويج آخر لجهودها المبذولة في قطاع الرياضة بالمملكة. خاصة أنها تعمل على نشر ثقافة الرياضة المجتمعية عبر عضويتها في مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ومن خلال اهتمامها في تعزيز وتشكيل قيم الاتحاد التي تهدف إلى تحقيق أعلى المقاييس فيما يتعلق بصحة وعافية المجتمع.