وقّع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية تتناول فيها العديد من النواحي الاستراتيجية.
وقد تم توقيع هذه الاتفاقية خلال الاجتماع الذي انعقد في شهر يونيو الماضي وذلك بشكل افتراضي. وترأس الاجتماع رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبرييسوس، وبحضور واسع من كلا الجانبين، بما في ذلك المدير التنفيذي للاتحاد الأستاذة شيماء بنت صالح الحصيني.
وبحسب أوجه التعاون التي رسمتها الاتفاقية، سيسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لاستضافة فعالية “من الأقوال إلى الأفعال” العالمية في مدينة الرياض، إضافةً إلى إمكانية تنظيم اجتماع على مستوى اقليمي أو دولي يضم نخبة من الخبراء في مجال الرياضة للجميع.
هذا، وستقدم منظمة الصحة العالمية الدعم لاستراتيجية اتحاد الرياضة للجميع من أجل تمكين موائمتها مع خطة العمل الدولية لتحفيز النشاط البدني.
علاوة على ذلك، ستشارك منظمة الصحة العالمية مع الاتحاد أفضل الممارسات العالمية للمساعدة في دفع عملية رصد الأنشطة البدنية على المستوى المحلي والدولي، بما في ذلك المساهمة في الدليل الوطني لقياس الأنشطة البدنية.
وتهدف اتفاقية التعاون بشكل أساسي إلى ضمان إدراج الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في المسار العالمي لتحفيز ممارسة الأنشطة البدنية بشكل أكبر، خاصة أن ممارسة الأنشطة البدنية على نطاق واسع تعتبر من أهم الركائز للتنمية المجتمعية في جميع أنحاء العالم، مع النظر إلى أفضل الممارسات المعمول بها في دول أخرى ونشرها، إضافةً إلى إبراز التجربة السعودية في هذا المجال.
في حين يتطلع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى استضافة العديد من الفعاليات الدولية على الصعيد المجتمعي، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق أهداف الاتحاد.
يذكر أنه قد سبق التعاون بين كل من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومنظمة الصحة العالمية في عدد من المبادرات، من ضمنها المبادرة العالمية “من الأقوال إلى الأفعال: تحدي توفير الصحة للجميع”، والتي تم تنظيمها بين 16 و 17 من شهر مايو في العام الحالي، والتي تزامنت مع انطلاق النسخة 73 من أعمال الجمعية السنوية للمنظمة، كذلك مبادرة “من الأقوال إلى الأفعال” في مدينة نيويورك التي تم إطلاقها في خريف 2019، على هامش فعاليات اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.