يتميز هذا العلاج الطبيعي بفوائد صحية عديدة

هل تعلم أن نبتة الزنجبيل تنمو لتصل إلى ارتفاع متر تقريبًا؟ إن لم تكن من المهتمين بعالم الزراعة، فإنك على الأرجح تعرف فقط أن الزنجبيل عبارة عن نبتة لها جذورا صفراء وخشنة تستخدم في إعداد الاطعمة المختلفة والمشروبات على أنواعها كالشاي.

على غرار الكركم ، للزنجبيل فوائد غذائية في غاية الأهمية. ربما سمعت عن خليط الزنجبيل والكركم نظرا لشعبيته الكبيرة في الآونة الأخيرة. ولجذور الزنجبيل أيضا، تاريخ طويل من الاستخدام في الطهي وكذلك في تركيب الأدوية التقليدية والبديلة.

ولقد اكتسب الزنجبيل أهميته بعد أن اعتمد العلماء مادة “الجنجرول” كمركب حيوي مستخرج منه. لذلك، هناك مؤشرات واعدة على أن الزنجبيل يساهم في تقوية مناعة الجسم. كونه يحتوي على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا، إذ يعتقد أنه يساعد في التخلص من نزلات البرد.

(قم باستشارة طبيبك حول معدل استهلاك أي مستحضر طبيعي، وخاصة للنساء الحوامل.)

فيما يلي أربع فوائد مثبتة علمياً لتناول كميات معتدلة من الزنجبيل:

غني بالمواد المضادة للأكسدة

يحتوي الزنجبيل على مضادات للأكسدة تعمل على تحسين وظائف الجسم ومساعدته بالتخلص من “الجذور الحرة” ومنعها من إتلاف الخلايا التي يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأمراض. كذلك، توصف مضادات الأكسدة هذه بأنها من أفضل الطرق لمحاربة شيخوخة البشرة.

مضاد للالتهابات

بعد القيام بتمارين رياضية مكثفة، قد تشعر عضلات الجسد بالألم والتعب. لماذا ؟ لأن العضلات تطلق العديد من المستقلبات في الأنسجة المحيطة بالخلايا العضلية، مما يؤدي إلى الالتهاب. (راجع دليلنا حول طرق تخفيف ألم العضلات على هذا الرابط). ويمكن أن تكون خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات فعالة في التعامل مع هذه الالام وتخفيفها. وجدت بعض الدراسات أن استخدام الزنجبيل موضعياً يمكن أن يكون فعالاً للغاية في تخفيف الألم.

 يخفف عسر الهضم

إذا كنت تعاني من اضطراب في المعدة وخاصة بعد تجربة طبق جديد من الطعام أو تناول وجبة دسمة وثقيلة ، يمكن أن يمنحك الزنجبيل بعضا من الراحة، حيث انه يعمل على تخفيف الانتفاخ والتقلصات وتسريع عمل الجهاز الهضمي.

يخفف الغثيان

إن قدرة الزنجبيل على منع الغثيان وتخفيفه هي واحدة من أكثر خصائصه المعروفة، إذ  تم استخدام الزنجبيل تاريخياً كعلاج لدوار البحر ودوار الحركة من قبل العديد من الحضارات. وتستمر الأبحاث الحديثة في دعم هذه الخاصية من خلال العديد من الدراسات التي تثبت أن الزنجبيل يساعد على تخفيف أعراض الغثيان ، وخاصة لدى النساء الحوامل والمرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.

يواصل الباحثون دراسة الفوائد الصحية للزنجبيل، وهم الآن في المراحل الأولى من تحليل واختبار قدرته على خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2. كما يتم دراسة واختبار احتمال تأثير الزنجبيل على الكوليسترول وأمراض القلب والارتجاع الحمضي. في غضون ذلك، تشجعنا فوائده المؤكدة على إضافة القليل منه الى وجبات الطعام بانتظام.

أضف القليل من الزنجبيل إلى كوب الشاي وإلى أطباقك المفضلة والعصائر أيضا للحصول على نكهة مميزة.

اانضم هنا لمرعرفة المزيد عن الأغذية المثالية.

“حياة صحية” خانة جديدة يتم تحديثها باستمرار نقدمها لكم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع. ومن أجل #مجتمع_صحي_رياضي ، نشارككم بعض النصائح حول الصحة والنشاط البدني والمزيد