- بهدف تعزيز اللياقة البدنية الوظيفية في المجتمع، مشاركة سعودية فاعلة في البطولة العالمية
استضافت العاصمة النرويجية أوسلو بطولة اللياقة البدنية الوظيفية العالمية، خلال الفترة من 24 إلى 26 نوفمبر الجاري. بمشاركة عدد من المتسابقين والمتسابقات من المملكة كأول مشاركة سعودية، حيث تأتي مشاركة المتسابقين من المملكة برعاية من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
وتأتي البطولة بتنظيم من الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية (iF3) الجهة غير الربحية والتي تمثل القيادة الدولية لألعاب اللياقة البدنية الوظيفية، والداعمة لنمو اللياقة الوظيفية كرياضة تنافسية، كما تتمثل مهمة الاتحاد في تطوير برامج مستدامة تهدف الى رفع ممارسة النشاط البدني عن طريقة رياضة اللياقة البدنية الوظيفية وخلق الفرص التنافسية للرياضيين.
ويستهدف الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية من خلال هذه البطولة، بتواجد أفضل الرياضيين من مختلف دول العالم تعزيز أهمية اللياقة البدنية الوظيفية، وتشجيع الناس على تبني أنماط حياة أكثر صحة، وإبراز دور التدريبات الوظيفية الفردية على أداء أنشطة الحياة اليومية بشكل أكثر سهولة ودون إصابات.
وجاء اختيار الرياضيين للمشاركة في البطولة عبر عدد من الاختبارات اللياقية المتخصصة، حيث رشح الاتحاد السعودي للرياضة للجميع للمتسابقين والمتسابقات الأربعة المشاركين في البطولة عقب إعلان للاتحاد بحثًا عن المهتمين بالمشاركة ممن تتراوح أعمارهم بين 18-45 سنة، وتم اختيار المشاركين من خلال مرحلة تصفيات تم اختبار فيها مستواهم وتم اعتماد النتائج عن طريق إرسال مقاطع فيديو لأنفسهم أثناء أداء هذه التمارين بناء على اشتراطات الاتحاد الدولي للياقة البدنية الوظيفية.
وسبق للاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن أطلق عدد من البرامج المختصة في مجال الأنشطة البدنية ومن بين ذلك بطولة “ساندكلاش” والتي نجحت في استقطاب أكثر من 1000مشارك في نسختها الأولى، بمشاركة مميزة من مختلف مناطق المملكة وخارجها، حيث يستهدف الاتحاد من خلال هذه البطولات تعزيز روح التحدي بين الرياضيين وحث المجتمع على ممارسة أنشطة اللياقة البدنية، واتباع نمط حياة نشط وصحي، بما يتماشى مع استراتيجية الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الهادفة إلى رفع مستويات النشاط البدني في المملكة. ويعمل الاتحاد ضمن خططه المستقبلية على تطوير عدد من برامج اللياقة البدنية الوظيفية في المدارس والصالات الرياضية والمجموعات الرياضية المجتمعية.