شيماء الحصيني: “ارتفاع نسبة ممارسة النساء للرياضة من 8٪ عام 2015 إلى 19٪ بحلول عام 2019”
خلال قمة تمحورت حول “القيادة النسائية” التي نظمها “التحالف الدولي للنزاهة الرياضية” (SIGA) لمدة ثلاثة أيام في شهر مارس الماضي، لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه النساء العاملات في مجال الرياضة، سلطت المدير التنفيذي للإتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء صالح الحصيني في كلمة ألقتها، الضوء على النمو الملحوظ الذي شهدته مشاركة المرأة في الرياضة في المملكة العربية السعودية.
وتوقفت الحصيني في كلمتها عند العمل الجبار الذي قام به الإتحاد السعودي للرياضة للجميع منذ عام 2018، لضمان توفير الفرص الرياضية أمام جميع الأفراد من مختلف الأعمار والقدرات والخلفيات من كلا الجنسين، ومساعدتهم على تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطا، وتسهيل مشاركتهم في الانشطة البدنية، وتشجيعهم على ممارستها بشكل منتظم.
وعليه، قالت: “إن برامج ومبادرات الاتحاد السعودي للرياضة للجميع مثل حملة #بيتك_ناديك ومبادرة تحرك وإلعب، تساعد الإتحاد على تحقيق هدفه المتمثل في زيادة نسبة ممارسة الأفراد في المملكة للتمارين الرياضية مرة على الأقل أسبوعياً إلى 40% بحلول عام 2030، تماشياً مع اهداف برنامج جودة الحياة، أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030″.
وفي هذا السياق، أشارت الحصيني الى النمو الملحوظ الذي شهدته ممارسة الإناث للرياضة في المملكة في السنوات الأخيرة، حيث إرتفعت من 8٪ عام 2015 إلى 19٪ في عام 2019، في حين شهدت القيود الإجتماعية التي كانت تشكل عائقاً وعقبة أمام المرأة السعودية إنخفاضا كبيراً، من 18٪ في عام 2015 إلى 1٪ في عام 2019.
وتعود هذه النقلة النوعية الى إنجازات الإتحاد السعودي للرياضة للجميع ومبادرته التي أطلقها ووضع من خلالها النساء في سلم أولوياته وفي صلب إهتماماته، وتجسد ذلك في إطلاق مهرجان اللياقة للسيدات الذي تم بثه عبر الإنترنت لمدة ثلاثة أيام، ودوري كرة القدم المجتمعي للسيدات الذي أقيم العام الماضي في ثلاث مدن سعودية بمشاركة 24 فريقًا و600 لاعبة.
كما تحدثت الحصيني في كلمتها عن بطولة كأس العالم للأهداف العالمية التي أقيمت في نيويورك عام 2015 وحقق فيها الفريق ألاخضر النسائي السعودي المركز الثاني، مشيرة الى أنه على أثر هذا الفوز ستستضيف المملكة العام الجاري بطولة كأس العالم للأهداف العالمية GGWCup الذي تسجل فيها حتى اليوم 40 فريق نسائي.
وتوجهت في ختام كلمتها الى الحضور بالقول “إن مبادرات الإتحاد تعكس توجهاته وتمثل أهدافه.وأمام كل فرد يشارك في المبادرات والتحديات التي نطلقها وننظمها، فرصة لتبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطا، وجعل الرياضة جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية”.