يساعد “تطبيق الرياضة للجميع” في زيادة مشاركة الجميع ضمن الانشطة الرياضية، ويتيح للمستخدمين إنشاء مجموعات رياضية والانضمام إليها، وحضور الفعاليات، والمشاركة في التحديات والأنشطة الرياضية في جميع أنحاء المملكة.
أطلق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع حملة توعوية جديدة تحت شعار #ابدأ_الآن من أجل تحفيز وتشجيع أفراد المجتمع في المملكة على المشاركة في الأنشطة البدنية، إذ تدعو الحملة الأفراد من مختلف الأعمار والقدرات والخلفيات إلى المضي قدماً نحو تعزيز لياقتهم البدنية، وتوظيف طموحهم وشجاعتهم، وإبداعهم، وقوة إرادتهم، لإيجاد الحافز والوسائل من أجل تحسين صحتهم.
وتم تصميم سيناريوهات مختلفة للحملة الوطنية الرياضية تجسد دور مجموعة متنوعة من أفراد المجتمع، أُنشئت للوصول إلى مختلف القدرات والأعمار كجزء من حياتهم اليومية على امتداد المملكة. فإذا كنت بحاجة الى نشاط بدني تمارسه خلال عملك اليومي من وراء المكتب، أو إذا كنت ترغب في أن تكون أكثر نشاطاً مع أحفادك، أو تريد تشجيع أطفالك على ممارسة رياضة جديدة، أو تسعى لإيجاد قوة الإرادة للتغلب على الصعوبات التي تحول دون ممارستك الرياضة، وسواء كنتِ أماً عاملة، أو جداً أو جدّة، أو شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو رياضيًا متمرساً، تدعوك حملة #ابدأ_الآن إلى عقد العزم وأخذ المبادرة، كي تكون جزءًا من مجتمع أكثر صحة وسعادة في المملكة.
وبصفته ملتزماً في تعزيز الصحة واللياقة البدنية، والرفاهية الصحية في المجتمع، سهل اتحاد الرياضة للجميع أكثر من أي وقت مضى، المشاركة في الأنشطة الرياضية سواء بشكل فردي أو جماعي، وذلك من خلال تطبيق الرياضة للجميع للهواتف الذكية، الذي تم إطلاقه في يوليو العام الماضي، عبر منصتي “أندرويد” و “أي أو أس”، حيث يتيح التطبيق للمستخدمين إنشاء وإدارة مجموعات رياضية مجتمعية، وتنظيم الفعاليات، ودعوة المتابعين الى تشجيع المشاركة المجتمعية، والتعرف على فعاليات ومجموعات رياضية أخرى.
كما يتيح التطبيق للمستخدمين مزامنة وربط أجهزة تتبع اللياقة البدنية مثل “أبل واتش”، و”غوغل فيت” و”فيت بيت”، وسامسونغ هلث”، مما يمكنهم من الوصول الى مجموعة واسعة من النشاطات داخل التطبيق، كالانضمام إلى تحديات في مجموعات رياضية، وخلق التحديات الخاصة بهم.
ومن خلال إتاحة الانشطة البدنية أمام الجميع في أي زمان ومكان، يُوفر كل من تطبيق الرياضة للجميع وحملة #ابدأ_الآن، أسلوب حياة جديدة، عبر إعطاء الناس الأدوات اللازمة والدافع الذي يحتاجونه لوضع وتحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بهم. ويُظهر مقطع الفيديو المرفق أدناه، وهو واحد من خمسة فيديوهات تم تطويرها لحملة #ابدأ_الآن، مثالا واحدا على كيفية إحداث الحملة أثرا إيجابياً في حياة الناس.
وبهذه المناسبة، علق رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود: “إن عمل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع من أجل إلهام أفراد المجتمع وتشجيعهم وتسهيل وصولهم إلى الصحة وااللياقة على امتداد المملكة العربية السعودية، يتحقق من خلال قفزة نوعية أخرى مع إطلاق هذه الحملة الجديدة”.
ولفت سموه إلى أن “الدعم الذي يقدمه تطبيق الاتحاد للأفراد عند بدء أو متابعة مسيرتهم في اللياقة البدنية، له أهمية كبيرة؛ إذ أنه يمنح شعورا بالانتماء للمجتمع، ويوفر سهولة الوصول إلى مجموعة من تحدياتٍ وفرصٍ تم تصميمها من قبل المستخدمين أو من قبل الاتحاد”.
وأضاف سموه: “لا يوجد وقت مناسب أكثر من اليوم كي تبدأ، وتخطو خطوتك التالية نحو حياة أكثر صحة ولياقة”.
الجدير بالذكر، وبما أن تطبيق الاتحاد يساعد المستخدمين على المشاركة في النشاط البدني، فإنه يتيح أمامهم فرصة الفوز بجوائز من خلال برنامج النقاط والمكافآت التي أطلقه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في نوفمبر العام الماضي، حيث يمكن للمستخدمين جمع النقاط من خلال أداء أنشطة وتحديات مختلفة عبر التطبيق. وفي كل شهر يعلن الاتحاد عن عشرة فائزين بجوائز من بين المستخدمين المسجلين، خمسة منهم يتم اختيارهم من قائمة المتصدرين بناء على أدائهم، وخمسة مستخدمين آخرين يتم اختيارهم عبر آلية السحب العشوائي لمنح فرصة متساوية للجميع.
ويمثل كل من برنامج المكافآت وتطبيق الرياضة للجميع المرحلة الثانية في استراتيجية التحول الرقمي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، لتسهيل فرص المشاركة الرياضية على مستوى المجتمع من خلال التقنية، حيث تمثلت المرحلة الأولى في رحلة الاتحاد نحو التحوّل الرقمي، في إطلاق بوابة “حياة صحية” في منتصف شهر مارس من العام الماضي، والتي تحتوي على مجموعة من المواضيع التي تُسلط الضوء على كيفية جعل الحياة الصحية في متناول الجميع.
ولقد اكتسبت الإستراتيجية الرقمية للاتحاد أهمية إضافية خلال العام الماضي، حيث ساعدت أفراد المجتمع في الحفاظ على نشاطهم وصحتهم من خلال موقع الاتحاد، وتطبيقه، وقنوات التواصل الاجتماعي. وكان مهرجان اللياقة البدنية للسيدات عبر الانترنت، والمخيم الصيفي الافتراضي للأطفال، وحملة “بيتك ناديك” الشهيرة، جزء من مبادرات أخرى أثبتت فائدة وقيمة التحول الرقمي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع.
وبدورها، أكدت الأستاذة شيماء بنت صالح الحصيني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع، أن “الاتحاد يلتزم بضمان حصول الجميع على الدعم والتشجيع الذي يحتاجون إليه للبقاء نشيطين وبصحة جيدة، بغض النظر عن ظروفهم أو مكان تواجدهم” وأضافت: “نقف معا كمجتمع ونجحنا معا كمجتمع، ونحن نقف الى جانبكم مرة أخرى عبر إطلاقنا لحملة ابدأ الآن”.
وذكرت الحصيني: “إن تطبيق الرياضة للجميع هو مدخلك نحو أسلوب حياة صحي ومستدام، فنحن نعمل معًا لبناء وتنمية مجتمع نشط نابض بالحياة في المملكة العربية السعودية، ومواصلة زيادة الرفاهية الصحية في المجتمع”.
وبدعم من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية، وتماشيا مع برنامج جودة الحياة، أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، يسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع الى زيادة نسبة مستويات النشاط البدني بين السكان في المملكة الى 40% بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف، يعمل الاتحاد عن كثب على إطلاق وتنظيم التحديات الرياضية وتسهيل الوصول إليها، وبناء الخبرات في عالم الرياضة.
يشار الى أن أكثر من 350,000 شخص شاركوا العام الماضي في برامج ومبادرات الاتحاد الافتراضية والميدانية، بما في ذلك مبادرة “تحرك والعب” التي شهدت مشاركة أكثر من 151,000 شخص قطعوا أكثر من 10 مليارات خطوة حتى الآن، ومبادرة “معا نتحرك” التي شهدت في نسختها الرابعة حتى اليوم، مشاركة أكثر من 8750 شخص، قطعوا عشرات الآلاف من الكيلومترات في سلسلة من تحديات اللياقة البدنية.
هذا، ووفر دوري كرة القدم للسيدات، والبطولة الوطنية للكريكت، واليوم الوطني للرياضة للفتيات، وغيرها من الفعاليات والمبادرات، مدخلا لحياة نشطًة لجميع الأفراد في المملكة، بغض النظر عن جنسهم أو فئاتهم أو بيئتهم الاجتماعية. وبهدف تحسين مبادراته وأنشطته، دخل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في سلسلة من الشراكات العالمية والمحلية رفيعة المستوى، مع منظمة الصحة العالمية، وشركتي نايكي وبيبسيكو، ومجموعة ماجد الفطيم، وغيرها.
حملة #ابدأ_الآن حافظت وأضافت على تأثير الاتحاد في تشجيع جميع أفراد المجتمع لزيادة مستويات لياقتهم البدنية، وتحسين صحتهم، والاستمتاع بأسلوب حياة أفضل.