حمل تطبيق الرياضة للجميع

مؤشرات تدل على إفراطك في أداء التمارين

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on email

كيف تحدد درجة انضباطك في برنامجك الرياضي؟

لا شك بأنك قمت بجهد جيد تمثل في التزامك ببرنامج غذائي صحي وبالتمارين الرياضية لعدة أسابيع الأمر الذي نتج عنه نتائج ملموسة على أرض الواقع. باتت خزانة ملابسك تضم العديد من الملابس الرياضية وقد أصبحت الآن في قمة لياقتك. إلا أنك الآن تبحث عن المزيد من الوسائلالتي تساهم في زيادة عدد وطبيعة التمارين لتتحدى نفسك لرؤية المزيد من النتائج.

ولكن، وبمجرد إصابتك بوعكة ما، قد تشعر بأن عضلاتك لا تبدو بأنها تسترد عافيتها كما كان الحال عليه في السابق ومزاجك أصبح معكرابعض الشيء. ولكن على الرغم من كل تلك العوارض، إلا أنه يتوجب عليك معرفة الأسباب، فقد يكون من الممكن السبب هو الإفراط في أداء التمارين الرياضية أو القيام بمجهود مكثف عند ممارسة تمارين إضافية، وهي عوامل تؤدي إلى حالة من التراجع في المجهود البدني والذهني.

مستويات أقل من الأداء

من أوائل علامات الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، هو الأداء ا بمستوى أقل. فخلال ممارستك للتمارين الرياضية، سوف تلاحظ عدم فعالية العضلات التي يتم إعادة بنائها خلال فترة الراحة. فإذا كنت تحصل على قسط كاف من الراحة، ستتمكن من القيام بأداء أفضل، والعكس صحيح. ففي حال المبالغة في أداء التمارين الرياضية، ستشعر بالآم في عضلاتك لفترات أطول بعد التمرين.

النوم بصعوبة

يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية إلى الشعور بصعوبة في النوم. فالنوم بشكل منتظم يعد أمراً حيوياً للجسم، ولذلك يتوجب عليك تجنب الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية والحرص على أخذ قسط كاف من الراحة، التي بدونها قد تصبح الحالة الذهنية (المزاج) مضطربة بعض الشيء، وبالتالي الانتقال إلى المرحلة التالية من التحديات النفسية والجسدية.

اضطراب الحالة الذهنية (المزاج)

بعد المزاج الجيد من ضمن الفوائد التي تستمع بها بعد تمرين رائع، إلا أن التمتع بحالة الذهنية جيدة قد يتلاشى بسبب مادة الكورتيزول الناجمة عن الإفراط في التمارين الرياضية، حيث تساهم هذه المادة في وضعك في حالة توتر دائمة، وعدم تحفيزك، والشعور بحالات الغضب، والحزن، والقلق، وربما الاكتئاب.

عدم انتظام نبضات القلب

يمكن أن يؤدي الإفراط في التمارين الرياضية إلى لخبطة في نبضات القلب. فإذا كنت تشعر بعدم انتظام نبضات القلب، فإن هذا مرده إلى تباين معدل نبضات القلب خلال ممارسة التمارين وفي أوقات الراحة. وبالعادة يمكنك الشعور بذلك دون استخدام أجهزة اللياقة البدنية على معصمك (كالساعات الذكية التي تحسب معدل ضربات القلب).

إذن، ما هو الحل؟

إذا كنت تشعر بآثار الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية، يتوجب عليك الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، لإجراء الفحوصات الضرورية. من المحتمل أن تكشف الفحوصات عن مدى حاجتك لأخذ قسط من الراحة ومن ثم العودة إلى ممارسة التمارين تدريجياً، أو ممارستها تحت إشراف أحد المدربين الرياضيين، وذلك لإعادة تقييم مستوى لياقتك وبالتالي وضع برنامجاً رياضياً أكثر ملائمة.

تذكر دوماً، إذا كنت بحاجة إلى تخفيف حدة وجهد التمارين الرياضية، وأعد التفكير في الكيفية التي تمارس بها تلك التمارين، فلن تخسر الكثير، وقد تكون تلك العلامات مجرد انتكاسة، حيث يحاول جسمك إخبارك بأن شيئاً ما لا يعمل بشكل جيد. استمع إلى جسمك جيداً واحرص على الاسترخاء، وعد إلى روتينك الرياضي حينما تكون مستعداً.


حياة صحية” خانة جديدة يتم تحديثها باستمرار نقدمها لكم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع. ومن أجل #مجتمع_صحي_رياضي ، نشارككم بعض النصائح حول الصحة والنشاط البدني والمزيد

اقرأ المزيد